Visa Path to Access
تعزيز المشاركة في الاقتصاد الرقمي أمر قد يفيد كل فرد، أينما كان، كما يؤدي إلى تسريع النمو العالمي، وهي مسألة أصبحت بالغة الأهمية اليوم. نحن في فيزا ملتزمون بتمكين الأفراد والمجتمعات لأننا معاً نستطيع تحقيق الازدهار.
اكتشفوا المزيد حول أهمية التمكين– يرجى الضغط أدناه لمشاهدة فيديو Visa Path to Access
اغتنام الفرص عبر التمكين
تخطي الهوّة الرقميّة: السبل إلى الشمول المالي عبر الاقتصاد الرقمي – ندوة افتراضيّة
قدّر المنتدى الاقتصادي العالمي القيمة الاجمالية للاقتصاد الرقمي في العام 2021 بنحو 14.5 تريليون دولار أميركي. وخلال العقود القليلة المقبلة، يتوقّع لهذا الاقتصاد أن يغدو المحرّك الأساسي للنمو العالمي. وبالنسبة لبعض الدول في مناطق أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، سيكون لقدرة الوصول إلى الاقتصاد العالمي دور في رفع الناتج المحلي الاجمالي للفرد بنسبة 40 في المئة تقريباً مع حلول العام 2045 ¹.
الشمول الرقمي ليس مجرّد القدرة على الوصول إلى التقنيات، فهو يوفر أيضاً فرصة ثمينة للمشاركة الكاملة في المجتمع. ورغم ذلك، لا يتمتّع الجميع بإمكانات متساوية للوصول إلى الاقتصاد الرقمي، وهي فجوة من شأنها أن تحول دون استفادة الأفراد والشركات والاقتصادات بأكملها من الفوائد المتعدّدة للتحوّل الرقمي.
ندوة "تخطي الهوّة الرقميّة: السبل إلى الشمول المالي عبر الاقتصاد الرقمي" تجمع نخبة من الخبراء الاقليميين والدوليين لتقييم وتحليل العوائق الموجودة والفرص الكامنة لتعزيز الوصول الرقمي. وهي تقدّم بالتالي مجموعة من الأفكار والرؤى القيّمة لتسليط الضوء على كيفيّة إنشاء بيئة تمكينية للمؤسسات الرقمية، والاتجاهات الحالية للرقمنة على صعيدي المستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أفضل السياسات والممارسات والأطر التنظيمية للدفع قُدماً بالشمول المالي. وسوف يلقي المتحدثون الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص والحوافز الرئيسية التي أثبتت فعّاليتها في فتح الطريق واسعاً نحو الازدهار.
اكتشف أهمّية الاقتصاد الرقمي وكيف يتيح إمكانيّة الوصول أمام الجميع، أينما كانوا.
سلسلة بودكاست Visa Path to Access
في سلسلة بودكاست Visa Path to Access، يتحدّث نخبة من خبراء القطاع والمحلّلين الماليين كيف أنّ إتاحة الوصول إلى الاقتصاد الرقمي يمكنها تحقيق فوائد كبيرة للأفراد والمؤسسات وحتى الاقتصادات بأكملها.
انضمّ إلى Visa وضيوف البودكاست للاستماع إلى آرائهم حول التحديات الرئيسية الواجب التغلب عليها من أجل إتاحة الوصول وإيجاد فرص النمو للجميع، أينما كانوا. وخلال السلسلة، سوف يستعرض خبراؤنا معرفتهم ويحدّدون الخطوات اللازمة عمّا يجب القيام به في مناطق أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا لتحقيق الهدف المتمثل في مستقبل أكثر مساواةً – مستقبل يتعزّز فيه وضع الاقتصادات والأعمال والأفراد مع تقدّمنا على طريق الازهار العالمي.
الحلقة الأولى. إدخال المساواة إلى الميدان الرقمي: لماذا تعتبر القدرة على الوصول أساسيّة لدفع التنمية الاقتصادية للجميع، أينما كانوا
الشمول الرقمي ليس مجرّد القدرة على الوصول إلى التقنيات، بل يوفر كذلك فرصة ثمينة للأفراد من أجل المشاركة الكاملة. فرغم أنّ الكثيرين متّصلون بشبكة الإنترنت، هناك عوائق عدّة تحول دون المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي ويجب التغلّب عليها.
انضمّ إلى خبراء القطاع أندرو توري، رئيس شركة Visa في أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، وعامر قريشي، مدير قسم الأعمال المصرفية الاستهلاكية والزراعية والشركات الصغيرة والمتوسطة في HBL، حيث سيناقشان كيف يمكننا تخطي الهوّة الرقمية والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها للمؤسسات والجهات المعنية التعاون لتعزيز الاقتصادات والأعمال والأفراد، أينما كانوا.
الحلقة الثانية. الثقافة المالية في مجال الاقتصاد الرقمي المتنامي يمنح صانعي المحتوى الأدوات اللازمة للازدهار وانجاز الترتيبات المالية وضمان النمو على المدى الطويل
يحتلّ الاقتصاد الابداعي مركز الصدارة بوتيرة متسارعة. وهناك نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يكسبون دخلهم الأساسي اليوم كصانعي محتوى، وهو رقم تضاعف أكثر من مرّة بالمقارنة منذ العام ¹2019.
لقد غيّرت التقنيات قواعد اللعبة بالنسبة لرواة القصص الهواة، الذين يمكنهم الآن الوصول إلى عدد من الطرق التي يمكن من خلالها إنشاء المحتوى والاستفادة من منصات الوسائط الاجتماعية من أجل الحصول على أقصى قدر من الانتشار. وللمرة الأولى، تمكّن التطورات التقنية المبدعين من الوصول إلى أدوات التمكين التي قد تساعدهم على التحوّل إلى نماذج أعمال أكثر ربحاً واستدامةً.
ونحن نقوم بتقييم فرصة المبدعين بمختلف مجالاتهم، من مصوّري الفيديو ومدوّني الفيديو والبودكاست والمصوّرين إلى الكتّاب والفنّانين ومطوّري الدورات التدريبية، وذلك لبناء مجتمعات أصيلة خاصة بهم مع الارتقاء بمستوى استخدام الأدوات العديدة المتاحة لهم في العالم الرقمي الذي نعيش فيه والأخذ في الانفتاح.
ونستكشف أيضاً الدور الذي يجب أن تلعبه الثقافة المالية في النمو والتطور المستمرّين للاقتصاد الابداعي، ونتناول بعض الموضوعات الهامّة مثل: كيف يستطيع الوصول إلى الثقافة الماليةأن يساعد المبدعين على الانتقال من الاعتماد على الرعاية وتقاسم الإيرادات إلى فتح المجال كاملاً وواسعاً أمام فرصة تحقيق الدخل، وكيف يمكن الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المالية الأساسية لمجموعة المبدعين، وما الفوائد التي تعود على صانعي المحتوى عند الوصول إلى ورش عمل الثقافة المالية والدورات الدراسية الرئيسية التي يقودها الخبراء.
وختاماً، نتعرّف كذلك على كيفيّة قيام Visa بتأمين الوصول للمبدعين بهدف تمكينهم من الاستفادة من النطاق الكامل والواسع للفرص. والأهمّ من ذلك كله، استكشاف كيفية مساهمة المبدعين في الاقتصاد الرقمي.
إزالة العوائق من طريق الرقمنة: توظيف قدرات التقنيات المالية ومشغلي شبكات الهواتف المحمولة لتمكين الجميع من الوصول إلى الخدمات الرقمية
مع تحوّل منطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا نحو المستقبل الرقمي، سوف يلعب مقدّمو خدمات التقنيات المالية (fintech) ومشغلو شبكات الهواتف المحمولة (MNOs) دوراً متنامي الأهمّية في تسهيل هذا التحوّل. فهؤلاء يملكون القدرات اللازمة لتمكين وصول المجتمعات كافة إلى بيئة شاملة لأنظمة الدفع الرقمية وجعل تلك المجتمعات مساحة يسودها المزيد من الانصاف.
وبوجود أكثر من 1.6 مليار حساب على مستوى العالم في 2022، أدى ظهور خدمات تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول إلى تسهيل الشمول المالي لكثير من الناس.
لكن ما الذي يجب القيام به لضمان الاستفادة من هذه الفرصة بالكامل؟
بينما يعزّز مشغلو شبكات الهواتف المحمولةخد ماتهم من المدفوعات والمعاملات التقليدية لتشمل مجموعة أوسع من الموارد والأدوات الهامّة، كيف يمكن للشركات المختصّة بالتقنيات المالية توسيع نطاق الوصول إلى أعضاء المجتمع الذين لا يحصلون على الخدمات المصرفية الكافية لتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل؟
نحن نعمل اليوم على تقييم النقاط التي يجب اجتيازها لتسريع التقدّم في منطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، وتحليل الفرص الجديدة التي يمكن لمقدّمي خدمات التقنيات المالية الاستفادة منها.
ومع أخذ الاحتياجات المختلفة لكل دولة ومستوى تطوّرها الرقمي في الاعتبار، ما هي العوائق التي يجب معالجتها لضمان استفادة الجميع في كل مكان؟
إنّنا ندرس أيضاً كيفية تحرّك Visa للاستفادة من تأثير الشبكة الموحّدة للمساعدة في تمهيد الطريق أمام اللاعبين الأساسيّين في نظام التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول وضمان مستقبل عادل للجميع.
الجيل الجديد من مسهّلي عمليّات الدفع يبشّر بمرحلة جديدة من قدرة الوصول العادلة للجميع
قطع مسهّلو عمليّات الدفع (PayFacs) شوطاً طويلاً منذ اعتماد الجيل الأول منهم تغييراً جذرياً في تقديم هذه الخدمة أواخر التسعينات. فالنموذج الجديد والمحسّن، الذي صمّم في البداية كوسيلة لمساعدة الشركات على قبول المدفوعات عبر الإنترنت بسهولة، يتجاوز اليوم تلبية احتياجات الشركات الأكبر حجماً لتقديم حلول وخدمات دفع رقمية شاملة ومتكاملة لفائدة تشكيلة من المؤسسات والقطاعات مختلفة الأشكال والأحجام.
فما هي المنفعة المشتركة؟
اليوم، تعمل حلول مسهّلي عمليات الدفع على تقليل تعقيدات إعداد المدفوعات عبر الإنترنت، وبالتالي تحرير الشركات منها حتّى تركّز مواردها المحدودة غالباً على اختصاصاتها الأساسية.
ومع وجود نحو 250 من مقدّمي هذه التسهيلات في منطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، ما يظهر ميلاً قوياً نحو قنوات الدفع الرقمية، هناك فرص نمو هائلة - وهي أشبه بالثمار التي يسهل قطافها. وعبر إزالة العوائق من طريقهم نحو النجاح وتسهيل عمليّات الدفع الرقمية، تمكّن مسهّلو عمليات الدفع إلى الآن من فتح مجالات الوصول إلى نظام الدفع الرقمي لشريحة واسعة من المستهلكين، بمن فيهم التجّار الصغار والشركات الناشئة وروّاد الأعمال.
ولكن كيف يمكن لـ فيزا توظيف شبكتها الهائلة، مدعومةً بأدواتها الرقمية المتقدّمة والمتكاملة وخبرتها العالمية في عمليات الدفع، من أجل تسريع قبول واعتماد مسهّلي عمليات الدفع على نطاق واسع، ومساعدتهم من خلال ذلك على تحقيق أهدافهم؟
وفي الوقت نفسه، ما هي الفرص الناشئة في أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا التي قد تمثّل اتجاهاً مستقبلياً لعنصر الابتكار إذا جرى استغلالها بشكل صحيح؟
نقيّم اليوم الخطوات التي تتخذها فيزا لتوليد هذه الفرص وتطويرها من أجل إتاحة الوصول المتساوي إلى مجموعة شاملة من المنتجات والحلول لعدد من الأشخاص أكبر من أي وقت مضى. كما نستكشف أهمّية هذه الخطوة في تمهيد الطريق نحو مستقبل يجري فيه تمكين الجميع، أينما كانوا في المنطقة. من المشاركة في الاقتصاد الرقمي.
حتمية الوصول إلى الخدمات المالية: اعتماد الاستراتيجية المناسبة
في عالمٍ يتقدّم بسرعة نحو مستقبل رقمي أولاً، من المثير للقلق أنّ 1.7 مليار بالغ في جميع أنحاء العالم لا يزالون في منأى عن الخدمات المالية.
هذه الحلقة من بودكاست فيزا تلقي نظرة استراتيجية حول "لماذا" و"كيف" يمكننا تضييق الفجوة والتأكّد من أنّ الخدمات المالية الأساسية في متناول الجميع، بما في ذلك أولئك الذين تم تركهم على الهامش لفترة طويلة، وهم الذين ليس لديهم حسابات مصرفية أو حتّى بنوك في مناطقهم.
فلنبدأ بـ "لماذا":نغوص في الأهمّية الشخصية والتنظيمية لمسألة الوصول إلى الخدمات المالية... ونستكشف الضرورة الحتمية لهذه المسألة. لماذا يعتبر هذا عنصراً حاسماً في تعريف ميزة "التمكين" و"المشاركة العادلة" في الاقتصاد العالمي. ويبدي متحدثونا وجهات نظرهم، ويقدمون منظوراً فريداً حول "ماذا" يعني الوصول بالنسلة لهم ولمؤسساتهم.
ونهدف أيضاً إلى الكشف عن "الكيفيّة" ومناقشة الضرورة الإستراتيجية للوصول إلى الخدمات المالية. فنحن نكشف الاستراتيجيات التي توجّهنا نحو مستقبل أكثر شمولاً، ونتعمّق في أمثلة من العالم الحقيقي توضح قوّة التعاون والابتكار.
وفي فقرتنا الختامية، نشارك رؤية مقنعة للتحرّك وفعل شيء ما. فالأمر لا يقتصر فقط على فهم القضايا، بل يتعلّق أيضاً بإلهام الناس لتبنّي التغيير... نحن في النهاية نفكّر ملياً في إمكانات السعي الموحّد والحلول المتطوّرة لإعادة تعريف الشمول المالي.